رغم انني اري ان الشباب هم عماد الامة الا ان ما يحدث يجعلننش اشعر بالاحباط والالم تجاه شبابنا .
للأسف شباب اليوم غير قادر على تحمل مسئولية نفسه
القليل فقط هو من يستطيع نعم القليل جدا
السبب
الاب والام ـ ظروف المعيشة الخاص باسرته ـ الحالة الاقتصادية للبلد والكثير من الاسباب ولكن اتحدث عن هذه الاسباب
اولا الاب والام
يدللان الطفل من الصغر حتى الكبر نجده شابا ما شاء الله طول بعرض والعقل لا حول ولا قوة الا بالله عقل طفل
الاب والام لا يريدون حرمان طفلهم من اي شيء يوفران له كل متطلبات الحياة كل اوامره مجابه والنتيجة شاب مستهتر غير عابئ بمشاكل الحياة اي مشاكل وقد توفر له كل شيء وعند اللحظة الحاسمة نجد الشاب يفشل
نعم زواج ينتهي بالطلاق والاسباب تافهة جدا
انا لا اقول ان نحرم الطفل ولكن
لا نجعل كل طلباته مجابة
هناك اشياء نعطيها له وهناك اشياء لابد هو ان يبحث عنها اهم هذه الاشياء الاعتماد على النفس وليس على الغير
ماذا لو كان الطالب بداية منن المرحلة الاعدادية يهتم بوقت الدراسة بالدراسة والاجازة الصيفية باي عمل خفيف
المرحلة الثانوية يقضي اوقات الدراسة في جد ما بين الكتب والمدرسة
والاجازة الصيفية تكون اتضحت ميوله اي عمل يريد كعمل مؤقت طبعا وان لم تضح ميوله فعليه مثلا واقول مثلا ان يعمل في احد الفنادق او الكافيتريات حتى ولو كان ظابط امن لكن من خلال العمل سيكتسب خبره في التعامل مع النفس والتعامل مع الاخرين والاعتماد على نفسه شيئا فشيئا .
ثانيا ظروف المعيشة الخاص بأسرته
اذا كانت الاسرة ميسورة الحال فلا تشعر الابن بذلك اي عند طلبه اي شئ لا يتم تلبيتها بسرعة يتحججون ان ليس معهم ما يلبي طلب الابن في الوقت الحالي حتى يشعر بان هناك شيء اسمه عمل هو الذي يوفر الوسيلة التي من خلالها يصل الى مطلبه وبذلك يعرف ان العمل اول خطوة حتى يصل الى هدفه .
ثالثا الحالة الاقتصادية للبلد
عليه ان يصمد ويكافح حتى يحصل على عمل واعلم ان الاحباط يصيب الشاب في عدم الحصول على الوظيف لانها تحتاج الى واسطة والشغل شحيح جدا ومش لاقيين ويعني هنشتغل ايه دي الحالة واقفة .
عليه ان يترك كل هذه الطرق
فقط يسلك طريق الله
نعم ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
فعليك ان تصبر وتجتهد في البحث عن عمل واجعل الامل في الله كبير انك ستجد هذا العمل اجعل هذا الامل مدعوما بثقتك في الله
وستجد الحل دون مساعدة الاخرين سيوفقك الله
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : "أنا عند حسن ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" متفق عليه.
اخي الشاب لماذا لا تجعل ثقتك بالله اكبر ما يكون هل جربت طريق الله
لو وجدنا الشباب بدأوا في طريق طاعة الله اعتقد ان الحال سيتغير
تجد الوظيفة وتكون قادر على تحمل المسئولية.